يلعب التصميم الداخلي دورا هاما في جدان البشر، لذلك نوصي كمتخصصين في هذا المجال بمحاولة التفنن في توزيع الأثاث على المساحة المتاحة من المنزل، والاستعانة بالمتخصصين في التصميم من البداية، لتوزيع خريطة الكهرباء حسب الجلسات ووضع الأسرة في غرف النوم والجلوس، فهذا التوزيع يبدو أنه بسيط وغير مهم، لكن لابد أن يراعي فيه التخطيط الأولي لوضع قطع الأثاث حتى تتم الاستفادة من كل مخرج للكهرباء حسب وضعها حتى لا يمنع استخدامها.
المتخصصون في التصميم لديهم القدرة على اختيار الأثاث المناسب لمساحة المكان، إذا كان منزل أو مكتب أو محال تجاري او مطعم، ولكل من خذه الأماكن تصميم خاص ورؤية مختلفة، والحلول الحقيقية تكمن في علم المتخصص وحسه الفني الذي يتماشى مع الواقع، فالمنزل يحتاج إلى لمسة جمالية في كل ركن، ويتوقف التصميم على حسب ذوق العميل وترجمته من قبل المصمم، ووجود نبات الزينة مع لون الستائر والحوائط والأرضيات، فلابد أن يكون هناك تنسيق مريح للنظر، بالإضافة إلى اللوحات المختارة وأماكن تثبيتها على الحائط.
أما التصميم الداخلي الخاص بالمساحات التجارية، فيختلف باختلاف النشاط وموقعه والجمهور المستهدف، فالمكاتب متنوعة منها مكاتب سياحة أو محاماة أو عيادات وصيدليات، تختلف باختلاف التخصص والمكان والعملاء الذين يترددون عليه، وكل من هذه التخصصان من الممكن أن نفرد لها موضوع خاص به، يكون الهدف منه تثقيف المجتمع بهذا الفن.
ويؤكد المصممون أن مراعاة اللمسة الفنية في توزيع الأثاث، واختيار الألوان المناسبة مع الاهتمام بالناحية البصرية للأشياء، يسهم في تغيير الحالة النفسية للإنسان، ويلعب على وتر الحس الداخلي والعقل الباطني الذي يترجم الجماليات من حوله ويتعايش مع الواقع بأسلوب مختلف، فالجمال يكمن في الأشياء التى تحيط ، لذلك علينا الأهتمام بكل تفاصيل حياتنا لنعيش المعنى والجانب المشرق منها.