تحت مظلة وزارة الداخلية

شرطة دبي تحتفي بالأسبوع الخليجي الموحد للنزيل 2025

شرطة دبي تحتفي بالأسبوع الخليجي الموحد للنزيل 2025


في إطار احتفالات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالأسبوع الخليجي الموحد للنزيل 2025، شاركت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، تحت مظلة وزارة الداخلية، بالأسبوع الخليجي، بفعاليات تعكس التزامها الراسخ بالنهج الإصلاحي والتأهليلي للنزلاء.
وتنوعت الفعاليات لتشمل برامج دينية وتعليمية وتأهيلية ورياضية، صُممت بمنهجية مُستدامة لتطوير المهارات الشخصية والمهنية، وتعزيز القيم الإيجابية، ودعم الاستقرار النفسي والاجتماعي للنزلاء، بما يسهم في إعدادهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد انقضاء فترة محكوميتهم. وشملت البرامج الدينية مسابقات لحفظ القرآن الكريم بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وقسم الشؤون الدينية بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع، إلى جانب برامج تدريبية متخصصة في ريادة الأعمال بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبرامج للتدريب الزراعي العضوي ضمن مشروع "حصاد"، إضافة إلى دورات في الفنون التشكيلية والرسم الحر، وبرامج تعليمية سلوكية ومجتمعية بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي. كما تضمنت الفعاليات برامج تعليمية وتنموية شملت مسابقات ذهنية، ودورات في التدريب التقني للحاسوب، إلى جانب أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة، عكست اهتمام الإدارة العامة بتعزيز الصحة البدنية والنفسية، وترسيخ ثقافة التوازن الإيجابي داخل البيئة الإصلاحية، بما يدعم مسار الإصلاح الشامل.
وشهد افتتاح الفعاليات حضور أعضاء الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في خطوة تؤكد عمق التعاون الخليجي المشترك في تطوير منظومة العمل الإصلاحي، وتبادل الخبرات، والارتقاء بخدمات رعاية النزلاء على مستوى دول المجلس.
وأكد العميد صلاح جمعة بوعصيبة، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، أن مشاركة الإدارة في الأسبوع الخليجي الموحد للنزيل 2025، الذي يُقام تحت شعار "نحو طريق الإصلاح" يُجسد التزام شرطة دبي الثابت بتطبيق منظومة إصلاحية متكاملة، تضع الإنسان في صميم العملية التأهيلية، وتعتمد على التمكين المعرفي والمهني والسلوكي كمسارات أساسية للإصلاح.
وأوضح أن البرامج التي نُفذت خلال هذه المناسبة، تُسهم في بناء قدرات النزلاء، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وترسيخ مفاهيم المسؤولية والانضباط، بما يهيئهم للعودة إلى المجتمع كأفراد منتجين وفاعلين، وقادرين على بدء مرحلة جديدة قائمة على الاستقرار والالتزام بالقيم الإيجابية.