كما قلنا في الجزء الأول أنه من الأولويات لدى وزارة تنمية المجتمع رعاية الأسر المنتجة ورعاية الموهوبين, ولتحقيق ذلك شاركت الوزارة في القرية العالمية بدبي بجناح اسمه الصنعة منذ عام  2008  تعرض فيه منتجات الأسر المنتجة الإماراتية ليتعرف عليها الضيوف وشراء من هذه المعروضات ما يحتاجونه, وكذلك ليأخذ الموهوبون والمبدعون فرصتهم لعرض مواهبهم وإبداعاتهم أيضا على الضيوف.. إن عرض هذه المنتجات التي قاموا بعملها في بيوتهم كنوع من زيادة الدخل أو البدء بمشروع صغير على أمل أن يستمر وينمو ويكبر لهو خير دليل على دعم الوزارة لهم.. وهنا ندع المجال لهذه الأسر المنتجة ليرووا حكاية منتجاتهم ومعروضاتهم.

  = كانت البدية مع عائشة الحوسني.. التي تشارك في القرية العالمية منذ نشأتها, وتعرض الآن في جناح الصنعة الملابس النسائية وملابس الأطفال والتي تقوم هي بوضع تصاميمها, وتقوم بعمل الدخون والعطور العربية واللبان المعطر بالعطور العربية.. وتقول أنها تمارس هذا العمل منذ 30 عاما وفكرت بإفتتاح محلا خاصا بها ولكن صادفتها بعض العقبات ممأ اضطرها لتأجيل ذلك كما أن رأس المال كان محدودا.. وتقول أن ما تقوم به الآن وتنجزه ضمن مشروع الأسر النتتجة يعود عليها بربح قدره بنسبة 50% .. كما أنها إفتتحت مطبخا في بيتها لعمل الآكلات الشعبية الإماراتيه وهي تقوم بكل هذه الأعمال بنفسها.. وهي تطمح للتوسع في المستقبل في كل ما تقوم بإنجازه وهي تشكر وزارة تنمية المجتمع لما تقوم به من دعم للأسر المنتجة وأنها تقوم بمساعدتهم داخل جناح الصنعة وتقدم لهم كل التسهيلات اللازمة.

= ومهرة أحمد المنصوري.. من ميراكي باي مهرة, تشارك بجناح الصنعة بالقرية العالمية للمرة الثانية على التوالي بمشروعها الخاص بالطباعة على أغطية التليفون أو على ملابس الأطفال, وتقول أنها بدأت العمل في هذا المشروع عام 2018 والذي لم يكتب له النجاح فأوقفته عاما كاملا, ثم عادت لمواصلة العمل بمشروعها بكل تصميم على النجاح وتحدت نفسها وثابرت في عملها حتى نجحت وتحقق لها ما أرادت.. ومن خلال مشاركتها في القرية العالمية تشجعت أكثر وأكثر من قبل الضيوف الذين أقبلوا على ما تقوم بعمله بطباعة الأسماء أو أي رسومات أو أشكال على أغطية تليفوناتهم خلال خمس دقائق فقط, أو على ملابس الأطفال بأي رسم أو تصميم أو أي شكل يرغبه الضيف وتنجزه ما بين عشر إالى عشرين دقيقة حسب التصميم المطلوب.. كل هذا جعلها تحس بالسعادة لأنها تشعر أن مشروعها قد نجح فيما أرادت حيث شجهعا إقبال الضيوف عليها وأعطاها الحافز للإستمرار في عملها ومشروعها, كما أن وزارة تنمية المجتمع وقفت إلى جوارها وساعدتها كثيرا في هذا المجال وأعطتها محلا بالجناح لتعرض فيه ما تقوم بإنتاجة وعمله.. وتقول أن الأهل والأصدقاء كانوا أكبر الداعمين والمشجعين لها في بداياتها بإقبالهم على ما تقوم به, ثم توسعت وإنطلقت إلى خارج هذا النطاق وشاركت في القرية العالمية التي وجدت فيها كل التشجيع من ضيوفها الذين يرغبون في الطباعة على أغطية تليفوناتهم أو ملابس أطفالهم في دقائق معدودة.. ومهرة تتطلع الى أن ينجح مشروعها أكثر وأكثر ولا يقتصر على القرية العالمية وضيوفها بل أن تنتشر الى كل الأماكن التي يمكن أن تعرض فيها, وأن يكون لها محلا ثابتا خاصا بها وبمشروعها.       

= وحسين محمد الماس.. الذي يشارك في القرية العالمية للمرة الثانية, مشروعه كافتيريا يقوم فيها لضيوف الجناح والقرية ما يقوم بعمله مثل القهوة بكل أنواعها العربية والتركية والأوروبية بأنواعها, وكل أنواع المشاريب الباردة مثل العصائر السموثي بكل أنواعها وعصائر الفاكهة الطبيعية المتعددة والآيس كريم بأنواعه, والحلويات الخفيفة مثل البسبوسة والكيك والكوكيز وغيرها, وكما يقدم أيضا الوجبات الخفيفة والذرة المخلوطة بالحلوى أو الجبن أو الزبدة..  ويفكر بإفتتاح كافتيريا خاصة به فى مكان مناسب لتجمع الشباب بعد إنتهاء موسم القرية.

= وجمال عبد الناصر.. يشارك بالقرية العالمية للمرة الأولى بكافتيريا اللوت, يقدم فيها للضيوف القهوة الساخنة والباردة والقهوة البرازيلية والقهوة الأثيوبية والقهوة المعطرة وقهوة الكولدبرو التي يتم تبريدها لمدة 48 ساعة, كما يقدم الحلويات الخفيفة مثل الكيك والكوكيز وكيكة بالجبن التي يضاف اليها النكهة المرغوبة, والعصائر الطازجة وعصائر السلاش والمهيتتو وهي من السفن أب مع الليمون , ويقدم الكسكارا وهي قشر القهوة مع الفرولة, ويقدم الشوكولاتة الساخنة بالحليب, وأيضا الأساي وهو آيس كريم برازيلي صحي يضاف اليه الفواكه حسب الطلب, والآيس كريم بكل أنواعه بجوز الهند أو بالأناناس أو بالمانجو أو بالرمان أو بالكاكاو.

= وعبد الرحيم السيد.. من محل الحدائق الفرنسية ويشارك في القرية العالمية للمرة الرابعة, يعرض ويبيع الدخون والعطور ومعطرات الفراش, والدخون هي عمل منزلي مخلوط بعطور عربية وفرنسية, ولديه أيضا المسك وعطور الشعر وكريمات الجسم, واللبان العماني واللبان المعطر باللافندروالرمان والعود,ومخلطات عربية, والعطور لديه للجسم وخالية من الكحول, وعود الخشب منه المعطر بزيوت عطرية أو عادي طبيعي, ومعطرات الولابس من الزيوت العطرية بروائح مختلفة.
= وفتيحة عدي.. تشارك بالقرية العالمية للمرة السادسة وتعرض وتبيع العود بأنواعة منه بالعنبر أو بدهن العود, والبخور والدخون بالعطور الفرنسية وبالمسك وبالفواكه ودهن العود,  والعطور باللافندر والورد, والمخمريات منها مخمرية عربية بهن العود والزعفران, أما دهن العود من نوع السيوفي.

= وآمنة أبراهيم المازمي.. تشارك للمرة الأولى بالقرية العالمية, تعرض من إنتاجها إكسسوارات الشعر للبنات وإكسسوارات شعر تراثيةكالأطواق وغيرها, وملابس مثل الفساتين بألوان متنوعة ومن الحرير الهندي والأقطان والجلاليب النسائية القطنية.. وقد إلتحقت بدورة عملية في كوريا لمساعدتها في مشروعها بعمل الإنتاج الأسري, وهذا شجعها كثيرا على عمل الإكسسوارات التي تضع التصاميم لها التراثية منها والحديثة وكل نوع منها متعدد الأشكال مما يرضي أذواق كل الضيوف الضيوف الذين يأتون للجناح. = وفاطمة الحاي مبارك.. تشارك بالقرية العالمية للمرة العاشرة, تعرض وتيبع من إنتاجها جلاليب للبيت من القطن والحرير ومرصعة بالكريستال والخرز, وعبايات نسائية, وفساتين سهرة سادة أو بالدانتيل أو بالأحجار الكريمة أو الكريستال ومنها عادية, والمخاور الإماراتية للسيدات والأطفال وهي الأثواب الإماراتية القديمة التراثية, وبيجامات نوم نسائية وأسدالات الصلاة.

= وفاطمة المرزوقي.. تشارك بالقرية العالمية منذ 15 عاما, تعرض ةتبيع من إنتاجها أعمال وأشغال يدوية بالرسم على حقائب اليد للسيدات وعلى المداخن وفرش الشعر وكاسات الشاي والقهوة والدلالت وعلب حفظ التمر والألعاب التراثية القديمة للأطفال والأكياس التراثية القديمةالتي تحمل إسم دكان الطيبين وإسم دكان الفريج, وتقوم فاطمة بالرسم على كل هذه الأشياء وتنتقي وتضع تصاميمها بنفسهالتعطيها مظهرا جذابا ومختلفا عن العادي.
= ومروى الزعابي.. من محل شاين أويل, وهي تعرض وتبيع من إنتاجها كل ما يخص الجسم والبشرة والشعر من الزيوت الطبيعية تماما, وأيضا الصابون وسكرابات الجسم, إلى جانب الزيوت العطرية المتنوعة والخاصة بالجسم, والمخلطات الطبيعية لحناء الشعر.

= وأم فهد.. من محل أم فهد, تعرض وتبيع من إنتاجها ملابس الأطغال بمقاساتها المختلفة والتي تحتوي على أشكال بارزة لشخصيات كرتونية قامت أم فهد بإضافتها يدويا إلى هذه الفساتين لإضفاء البهجة عليها ولترضي ذوق الأطفال الصغار بدءا من المواليد الصغار.
= وخديجة الطنيجي..  من محل المرتعشة للمشغولات التراثية, تعرض وتبيع من إنتاجها منتجات تراثية متعددة مثل الكاجوجة الخاصة بعمل التلي, والمداخن ودلال القهوة والشاي وحقائب بقلها, وحافظات الأكل الحرارية التراثية, والسرود الملون والمحفات, وإكسسوارات بطراز تراثي بكل أنواعها وإستخداماتها, وأيضا جلاليب الأطفال المطرزة بالتلي ,وجلاليب نسائية مخورة ومظرزة بالتلي,وكل هذه المنتجات هي التي تقوم بعملها يدويا في منزلها.

= وأخيرا ناصر سعيد.. من محل صوغة بجناح الصنعة ويشارك في القرية العالمية للمرة الخامسة, يعرض ويبيع أشغال يدوية مثل دلال القهوة والشاي وحافظات الطعام وأكواب القهوة والشاي والصناديق الخشبية للهدايا وزجاجات الماء والعلب الخشبية لحفظ الدخون والبخور وكل هذه المعروضات مزخرفة بأشكال تراثية إماراتية, كما يعرض البرقع الإماراتي بأنواعة ومقاساته والثوب الإماراتي التقليدي. والملابس التراثية الخاصة بالأطفال والمزخرفة والمزينة بالتلي والفصوص والترتر, ويعرض أيضا أنواع عديدة من المباخر ومنها الخزفية ومنها الفخارية أو الخشبية وكلها مزينة بأشكال تراثية أو بالورود.