نافذة مشرعة

بايدن-بوتين: ستستمر الأرض في الدوران...!

بايدن-بوتين: ستستمر الأرض في الدوران...!


   لم تكن قمة جنيف مسرحًا لإيماءات درامية أو عروض عدائية. التقيا... تحدثا مع بعضهما البعض... وستستمر الأرض في الدوران.
   كان أحد أهداف رحلة بايدن الأولى كرئيس هو الترويج لدبلوماسية مستقرة ويمكن التنبؤ بها، مع الإشارة للعالم بأن السيرك قد انتهى وعاد الكبار إلى السلطة في بلاده.
   بعد مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي، لم يكن بايدن بالضرورة بحاجة للقاء فلاديمير بوتين، لكنه أراد توضيح بعض الأمور، وسيستفيد الاستقرار العالمي.

عودة الدبلوماسية
    في افتتاح مؤتمره الصحفي، قال بايدن إنه يرى الدبلوماسية امتدادًا للعلاقات الشخصية.
طبعا، هذا خطأ. وقد ذكّر بايدن نفسه بذلك قائلاً: “ليست مسألة ثقة... إنها مسألة مصلحة ذاتية وتثبّت. وكما قال بايدن بعد ذلك، واصفًا علاقته بالرئيس الصيني، بعبارات تنطبق تمامًا على العلاقة مع بوتين: “ ليست مسألة شخصيّة... إنه مجرد عمل. «
    من المنعش أن نرى رئيسًا أمريكيًا يتخذ مثل هذا النهج البراغماتي للعلاقات الخارجية بعد سلف وضع شخصه ومشاعره فوق كل شيء.

بعض النتائج الملموسة
    بشكل ملموس، ستتجسّد العودة إلى الدبلوماسية أولاً بإعادة فتح السفارات، وخصوصا، الالتزام باستئناف المفاوضات من أجل الحد من الأسلحة النووية.
   ومن الواضح أن الخلافات لم تختف، لكن بايدن كان بحاجة إلى أن يطرح بوضوح لبوتين مواقف الولايات المتحدة وحلفائها بشأن، من بين أمور أخرى، وحدة أراضي أوكرانيا، والهجمات الإلكترونية، وتدخلات روسية أخرى في الولايات المتحدة، ولكن أيضًا دعم الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في روسيا وأماكن أخرى.
   هذه النقطة الأخيرة مهمة. مرت عدة سنوات لم يواجه فيها فلاديمير بوتين بشكل مباشر بانتهاكات نظامه لحقوق الإنسان.
العودة إلى البيت

   بماذا عاد الزعيمان من هذه القمة؟
   سجل فلاديمير بوتين نقاطًا بمعاملته على قدم المساواة في هذه القمة رغم أن الثقل الاقتصادي لبلاده لا يبرر ذلك. لم يكن لدى جو بايدن الكثير ليكسبه، لكنه لم يخسر شيئًا.
   من حيث الصورة، من المثير للاهتمام مقارنة المؤتمرين الصحفيين. كان لدى الرئيس الروسي مصلحة في تضخيم أهمية الحدث، لكن ندوته في غرفة مظلمة إلى حد ما لم تعطِ ذاك الانطباع.
   لم يسعَ بايدن إلى المبالغة في أهمية الحدث، لكنه أجرى مؤتمره الصحفي على خلفية مهيبة لبحيرة جنيف. لا شك أنه سيتعرض لانتقادات بسبب تهربه من أسئلة المراسلين المتعاطفين مع نظام بوتين، لكنه أوضح أنه يعتزم الوقوف بحزم في مواجهة انتهاكات روسيا للمعايير الدولية.
  حسب بايدن، يجب الحكم على بوتين من خلال أفعاله، وليس من خلال أقواله. وأشار محقّا إلى أن “الدليل سيكون في البودينغ».



 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/