(حتى ما عنده مفتاح العريش )

(حتى ما عنده مفتاح العريش )

في هالزمن بتشوف أصناف من البشر،لكن في واحد موجود في كل ميلس وفي كل جروب شبابا، الشخص الهيز، سبحان الله… حتى ما عنده مفتاح العريش، ولا يهش ولا ينش، لا هو بيساعدك ولا هو بيتحرك ولا هو بيعق كلمة ترفع معنوياتك ..هذا النوع من الناس لو يطيح باب بيته …بيطالع الباب وبيقول يمكن يتصلح روحه ..تطلب منه مشوار بسيط؟ تحصل الإجابة جاهزة:
“تعبان ، خلها في الويكند … عقب… إن شاء الله… بشوف.”
وما تشوف منه غير شفت غبار لاح .
تخيله لو شافك تشيل شي ثقيل…بدل ما يساعد، يسألك: ثقيل ؟
ولو حد طلبه خدمة، يعيش دور المظلوم:“ليش أنا؟ ما في غيري؟” كله أنا أنا أنا ،وإذا قام بالمهمة يذلك سنة 
"تذكر لما وصلتك وسويت لك الشي الفلاني "..
إذا عطست والكلينكس عداله وقلت "كلينكس لو سمحت" ،يطالعك بطرف عينه تقول طالب منه يشل ديلمه على ظهره 
وأكثر واحد يتابع شوسيال ميديا وينزل مقاطع وصور ، ولو نشر المقطع مب بضغطة زر “ ما نزل شي “.
وفي الدوام تلاقيه ستكانة شاي أحمر وأي حد يسأله عن شي كله يطرش المتعاملين عند فلان وعند علان وهو حتى مفتاح العريش ماعنده ، ودمتم بخير.