رئيس الدولة يقدم واجب العزاء في وفـاة محمـد مبـارك المنصـوري
آراء الكتاب
مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com
abdalmaqsud@hotmail.com
تيتانك
من شاهد فيلم تيتانك يكتشف أن العنصرية البشرية لا تليق أبداً حتى ولو صنع أكبر سفينة في هذه الحقبة الزمنية، ففي مشهد عابر قال أحد الأثرياء وهو يتطلع للسفينة قبل انطلاقها من على رصيف المرسى، لا يقدر الرب على اغراقها، ربما هذه المقولة لم ترد على لسان أي شخص واضافها الكاتب السيناريو ليبين قدرة الله، وقد تكون قيلت من صانع السفينة في لقاء صحفي مثلا تعبيرا عن الإنجاز الكبير الذي حققه، وأن تكون دعاية مناسبة لاستقطاب المشاهير من رجال الأعمال لرحلتها الأولى المتجهة إلى أمريكا.
وعلى الجانب الآخر شخص محتال يتمكن بحيلة ما من الحصول على تذكرة لرحلة السفينة، مع أنه رسام مغمور ويقضي حياته بين الفقر والتسول وغيره، لكن ينتبه أن السفينة ستغادر المرسى بعد أقل من خمس دقائق فيجري نحوها وهو يشق طريق من الأجساد والزحام، ويصعد السفينة بدون تفتيش عن القمل وما شابه إلى أن وضع السطح بينما الأثرياء لهم غرف فندقية وصالات متسعة تضم أشكال الغنى والثراء الفاحش وفرق موسيقية وساحة للطعام والرقص والترفيه.
في نفس الوقت تظهر للمشاهد عدة قصص من أبرزها "روز" الفتاة الجميلة التى أرغمت على الزواج من شاب ثري متعجرف أو أراد الكاتب أن يجعله ند للبطل فيكون مكروه، مع أن هذا التسلط من حقه للدفاع عن حبه وحياته، لكن البطل "جاك" يقع في حب خطيبته وهى أيضا تعشقه بعد أن انقذها من الانتحار، وتستمر الأحداث ونرى التقاء الطبقتين الفقيرة مع الغنية لنرى أن الفقير عبارة عن مهرج يسلي الأغنياء فقط ولا يصح أن يكون واحد منهم حتى ولو كان دمه خفيف ولديه موهبة فنية
لما حدثت الأزمة وباتت السفينة في مرمى الغرق، طبق القبطان القانون المعترف به كعرف أن يبقى القبطان على متن السفينة حتى يموت مع من يموت ولا يفر بحياته تاركاً خلفه مأساة، حتى الفرقة الموسيقية فضلت البقاء على متن السفينة تؤدي نشاطها مجتمعة، وهذا يبين الفروق الإنسانية بين البشر من يحب الحياة ويحافظ على روحه بالفرار من الموت، ومن يؤدي الواجب ويترك نفسه للقدر ومن يرتضي بإنهاء حياته وهو يعزف الموسيقى وكأنه يعلن نحن بدون النغم لا نستحق الحياة
ومن هذا الفيلم نستنتج أن كلما ظن الإنسان أنه قادر على فعل الأشياء سلبت منه، كما حدث مع قارون يوم نسب لنفسه القدرة باسم العلم، وأن القدر هو من يسوقنا للمحتمل والمصير كما حدث مع البطل وحصوله على تذكرة وركب السفينة قبل انطلاقها بوقت قصير جداً، وأن الغني إذا فقد قدرته على تحقيق حلمه سعى للتخلص من حياته، وان الحب مشروع بين الطبقات لكن تنفيذه وأن تتزوج الأميرة من الشاطر حسن يحتاج لمعجزة، بالإضافة وضع الحقائق في نصابها وإعادة التفكير في مفاهيمنا تجاه معنى الحياة الحقيقي.
محمد أسامة : كاتب
قوة الكلمة وروح الأبوة
لاعب كرة السلة شاكيل أونيل بعد تفوقه منقطع النظير في فريقه، وانتشار اسمه في الأوساط الرياضية على مستوى العالم، وأصبح من أشهر لاعبي كرة السلة في أمريكا، حدث ما لا يتوقعه أحد، ضاق خلقه وأصبح سريع الغضب والمشاجرة مع الحكام واللاعبين، وكما كان مشهور في اللعبة صار مشهوراً بالإنذارات والتراجع في المستوى.
تابع والده ما آل إليه ابنه من انكسار وتراجع كبير في المستوى بحجة الضغوط النفسية التى يمر بها، استدعاه والده بأن يحضر لبيت أبيه على الفور، طلب أجازة من النادي وذهب لأبيه بعد مضي أكثر من تسعة ساعات بالسيارة، ولما وصل البيت استقبله أبوه بالترحاب وطلب منه اصطحابه بالسيارة لمنطقة قريبة من المنزل، وفي أحد الشوارع الجانبية وبين العمارات الفارهة هناك شوارع تعج بالمظلومين اجتماعيا، يعيشون تحت الجسور والكباري وينامون بأكواخ من الصاج التالف، يصنعون منه مأوى يسترهم من عيون المارة.
طلب الأب الوقوف عند كوخ من الصاج، بابه من قماش قديم، يخرج منه شاب في سن ابنه يلتفت يمينا ويسار ثم تتبعه زوجته وطفلان لا يتجاوزان الثالثة من عمرهما، وقبل أنه يطلب اللاعب من أبيه تفسيراً لهذا الموقف، والدافع من حضورهما هنا في هذا الحي الرديء، بادره بكلمات مقتضبه في صورة عتاب، أنت لاعب مشهور تتقاضى الملايين، وتنعم بالشهرة والمال والصحة وكل طلباتك مجابة، وتقول: إن عندك ضغط، الضغط الحقيقي عند هؤلاء التعساء، الذين يأكلون وجبة ولا يعرفون إذا كان في وجبة أخرى أم لا، رداؤهم مهلهل وسريرهم كراتين من ورق وطعامهم بقايا الناس، وتقول إنك مضغوط نفسياً.
درس قاس، ورج لذهن شخص ألف النعمة، وظن أن الجميع على هذه الشكلية، لا يعرف أنه في نعمة كبيرة لا تقدر بمال، في حين وجود هذه النماذج التي ترهق القلب وتذرف لها الدموع، أدرك لاعب الصالات المحترف أنه في نعمة كبيرة ولا يمكن أن يتخيل أن الضغط الحقيقي بهذا الشكل الصعب الذي قد يتسبب في كل شيء سلبي، لكن هؤلاء يعيشون على الأمل وعدم فقدان أدنى متطلبات العيش
يحتاج كل واحد منا لرادع ومعلم ومؤدب، ولا نجد أفضل من وجود الأب في حياتنا ليعطينا من خبراته وفكره ورؤيته، صحيح أن فرق الأجيال يجعلنا ننظر للأباء على أنهم أقل منا في التحصيل والفكر الجديد والتعامل مع النمط الحديث للحياة، إلا أننا نعترف بقوتهم وأنهم أقدر الناس على حبنا بإخلاص ولديهم رغبة مستمرة في تهذيب ميولنا وتهيئة المناخ المناسب لتحقيق أحلامنا.
معاذ الطيب: مخرج سينمائي
الغربة
يخرج علينا شخص يتهكم على الشباب الصغير الذي يهاجر من أجل البحث عن فرصة عمل خارج وطنه، أملا في أن يجد الملاذ الحقيقي لتحقيق حلمه ولو بعيدا عن الأهل والأصدقاء والحضن الدافئ، والغربة ليست نزهة يبحث عنها صاحب الرفاهية ولكن ما يقدم عليها هو شخص بات حلمه بعيد المنال في تحقيقه بين ربوع وطنه، وليس الخروج معناه البعد عن الوطن بالجسد والروح ، ولكن الإنسان السوي يظل يحمل الوطن بين ضلوعه محافظا عليه مدافعا عنه بكل ما يمتلك من كلمة وفعل.
حتى أن البعض يسخر من الأسر التى تسمح لبناتها بالسفر خارج الوطن للبحث عن عمل، وهؤلاء قصار النظر لا يعرفون أن لا فرق بينهم وبين رعاة هذه الأسر إلا أنهم لم يتعرضوا لما تعرض له المسؤولون عن الأسر، فالأباء لديهم النخوة والشهامة والخوف على بناتهم ككل الناس إلا أن هناك ظروفاً قهرية تجعلهم يوافقون على أشياء ما كان لهم أن يقبلوها لو تحقق لهم أبسط الحقوق الإنسانية.
الغربة نداهة تسحب المغترب وتسجنه داخل قفص الأحلام، تبهره بما لم يره في وطنه ولو كان في البداية حضر لحلم بسيط، ومع الوقت الحلم يكبر والغربة تزداد في حصارها للفكر، إلى أن يقع المغترب بين الرحى، يحاول أن يقف بلا جدوى يستمر لتحقيق الطموح والأحلام، فلا يستطيع الحياة في وطنه لاختلاف ثقافته التي تغيرت ولا تناسب الوضع الذي عاش فيه سابقا، ولا يستطيع اتخاذ قرار العودة وكأنه يسبح في بحر بلا شواطئ، ومع الوقت تتلاشى فكرة العودة والبقاء في المهجر وربما نقل حياته بأسرته وكان الذهاب لوطنه في إجازاته السنوية لمدة شهر وأحيانا يسافر تلك الإجازة إلى دولة ثالثة بعيداً عن وطنه، لكن المهم أن يربط أسرته وأبناءه بوطنهم حتى لا يشوهوا من الداخل، وتضيع هويتهم بين بلد يعيشون فيها وثقافتها ويبتعدون عن الهوية الأصلية لنشأتهم في وطنهم.
إيمان الصقار : مهندسة ديكور
رحيل
العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع تربطها المعاملات المختلفة، منها المحبة والود بدون مقابل أو غرض أو هدف، ومنها الاقتصادي من تبادل تجاري وتحقيق الرغبة في استمرارية العلاقة لاستمرار الحياة وتلبية المتطلبات الضرورية، والعلاقات الأسرية بين الزوج والزوجة والأبناء وكلها علاقات تختلف باختلاف الحاجة، لذلك على كل شخص أن يحدد علاقته مع الآخرين ويضع لها حداً وسقفاً لا يتخطاه لا هو ولا من يتعامل معه، على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية أو المعارف على الهامش.
وضع الحدود في العلاقة يحافظ على الاستمرارية، ومهما كانت العلاقة لابد أن يكون الأساس المبني عليها الارتباط هي الأخلاق والاحترام والتقدير، فإذا انهار الاحترام أو التقدير غابت وتلوثت العلاقة وتعكر صفوها، فالانكسار يأتي من الداخل، فالقلب ينكسر كالعظام تماما، ويعتصر والدم يحترق فعليا والمخ ينفجر حقيقي، كل هذه الأضرار تحدث في حالة الصدمة في العلاقة الطيبة التي تتحول إلى سلاح نطعن به بسبب فرط الثقة والعشم والزيادة في المحبة.
فلا تنتظر لترى إن كانت خسارتهم لك تؤثر فيهم، لأن في الحقيقة ما تنتظره هو أنه مازالت خسارتهم تؤثر فيك أنت، غادر بلا أثر بحيث لا يمكن لأحدهم اقتفاء أثرك للأبد لا يمكن بلوغ مستوى جديد، من التجلي وحبالك مازالت معلقه بالمستوى القديم، قل كل عام وأنتم بخير ولا تنتظر أبدا العام القادم معهم لا تعيد الأيام باسم العيد، العيد الحقيقي هو العودة الأبدية للروح.
راجح محمد
حوريات الجنة
تصدرت القنوات الإخبارية الإقليمية ومواقع التواصل الاجتماعي، خبر استشهاد تسع عشرة فتاة في حادث مروري مؤلم، وكلهن من قرية في محافظة المنوفية المصرية، الفتيات في مقتبل العمر الذي لا يتجاوز عددهن التسع عشرة، خرجن للعمل بنظام اليومية مقابل ما يعادل ١٠ دراهم مقابل أكثر من اثنتي عشرة ساعة في قطف العنب وتجهيزه للتصدير وتوزيعه على الأسواق المحلية، تحت أشعة شمس تتجاوز درجة حرارتها أكثر من أربعين درجة، لا يشغلهن بشرة الوجه ولا أناملهم من تغيير لونها، في حين ارتداهن الملابس المحتشمة بحجاب راق وابتسامة تنم عن الرضا وحب الحياة بدون تذمر أو ضجر أو حتى مقارنتهن بالفتيات اللاتي يجلسن في البيت أمام شاشات التلفاز أو مع شاشة الهاتف.
خرجن للعمل وكلهن همة وتفاؤل للقبض على أحلامهن، فمن بينهن طالبات في الجامعة بكلية الهندسة والتمريض، ومن حصلن على الدبلوم ومنتظرات نتائج الشهادة الإعدادية، خرجن بقلوب صافية يستقبلن يومهن بروح من الحب والود واحترام أهلهن ومساعدتهن على مقاومة الحياة الصعبة وتجهيز الفتيات للزواج مرهق مادياً للأباء والأمهات، وفي ريف مصر معروف أن الزواج مرتبط بحصاد المحصول الموسمي كالقصب أو القطن أو المشمش، وجميع العائلات تنظم ما يسمى بالجمعية، مصطلح اقتصادي مفهومه التعاون بدفع مبلغ شهريا متساويا مع عدد من الأفراد قد يصل ثلاثين شخصا على أن يحصل كل من المشتركين المبلغ كامل كل شهر، وبهذه النظرية الاقتصادية تنهض الأسر الفقيرة لجواز الفتيات أو بناء بيت أو سد الاحتياجات والمتطلبات.
استشهدن في لحظة وغاب الحلم وضاع الأمل تحت إطارات سيارة يقودها شخص غير مسؤول انحرف عن الطريق وتجاوز الحاجز وسار في المقابل مما تسبب في الحادث المؤلم الذي سلب من قلوب الناس البسيطة حلمهم بالفرح، وضياع الحلم يعني اليأس وكره الحياة، توشحت القرية بالسواد وتحول الحلم لكابوس مؤلم ووجوه الأمهات اكتسى بالحزن والألم وكبرن سنين على همومهن في تربية الفتيات وتوجيهاتهن والتزامها بالأدب وحب الحياة، رحن ضحية الإهمال وعدم المسؤولية، فمهما عوض الأهالي بالمال فما الفائدة من ذلك، في حين أن المبالغ التي تعطى للميت تزيد عن نصف مليون، ماذا لو اهتم المسؤول بدعم هذه الأسر والقرية بأكملها بهذه المبالغ التي منحت للحوريات بعد رحيلهن عن دنيانا التي صرنا نشتهي ونحسد من مات فيها وغادرها بسلام.
خالد سالم
للكلمة الطيبة جبر خواطر لا يُنسى
كنت في أحد الأماكن العامة، حين رأيت عاملاً يُرتب الكراسي تحت الشمس، والعرق يبلل جبهته، اقتربت منه وقلت له بابتسامة: "شُكرًا لك يا بطل… أنت تعمل بشرف." لم يتكلم، لكن عينيه امتلأتا بالامتنان، وكأنه سمع شيئًا لم يسمعه منذ زمن، لحظة صغيرة… لا تكلّف شيئًا…لكنها صنعت فارقًا كبيرًا، ما معنى الكلمة الطيبة، ليست فقط قول "شكرًا" أو "عفوًا"…بل أن تمنح قلبًا مثقلاً دفعة دفء دون أن تطلب مقابلًا.
الكلمة الطيبة هي أن تقول: "أنا فخور بك"، "أنت مهم"، "ما قصّرت"، "الله يفتح عليك" ، هي أن تُجبر قلب أمٍ حزينة، أو تشجع طفلًا خجولًا، أو ترفع معنويات زميل في العمل، لماذا الكلمة الطيبة مهمة؟
لأنها تُحيي ما مات فينا من ثقة، أحيانًا نكون على شفا اليأس، فيأتي أحدهم بكلمة تُضيء طريقنا لأنها لا تُنسى، قد تنسى مواقف كثيرة، لكنك لا تنسى من قال لك ذات يوم: "أنا مؤمن بك." ولأنها تُداوي ما لا تداويه الأموال، الكلمة الطيبة تُطفئ نيران الحزن، وتُرمم جراح الكبرياء، وتعيد الأمل لمن فقده.
كيف نُتقن فن الكلمة الطيبة؟
لا تبخل بكلمة طيبة في المنزل، فهي لا تقل أهمية عن الطعام والماء، امدح النية لا النتيجة، وادعم المحاولة لا فقط النجاح، إذا لم تستطع أن تُعطي مالًا، فاجبر بكلمة… فالقلوب تتصدّق أيضًا، لا تكن سريعًا في النقد وكن أسرع في التشجيع، فربما تنسى مئات الكلمات في يومك، لكن هناك "كلمة واحدة" قد تغيّر حياة أحدهم إلى الأبد، أو تكون سببًا في أن يبتسم بعدما بكى طويلًا، فكن ممن يقولها، لا ممن يحتاج أن يسمعها دائمًا فقط، فالكلمة الطيبة لا تحتاج إلى منصب، ولا شهادة، ولا مال، تحتاج إلى قلب مُنير ونفس كريمة. فلا تستهن بجملة تقولها من قلبك، فالله يُدخل بها السرور، ويرفع بها الأجر، ويُبقي لك أثرًا لا يُنسى، فلنكن ممن يجبر الخواطر ولو بكلمة.
سامي الفاضل أحمد : مهندس
فوائد البقدونس الصحية
البقدونس نبات عشبي ثنائي الحول يبلغ ارتفاعه ستة سنتيمترات إلى عشرين سنتيمتراً، ما يميزه أن له رائحة عطرية نفاذة، كما أنه ذو أوراق زاهية خضراء، استخدم البقدونس منذ العصور القديمة خاصة في عصر الفراعنة وذلك في الوصفات العلاجية، ويستخدم بهدف علاج الحالات المرضية المختلفة بما في ذلك أمراض الكلى وأمراض الجهاز التنفسي. يمتاز البقدونس بغناه بالعديد من المركبات والعناصر المهمة والمفيدة لجسم الإنسان بما في ذلك فيتامين A، فيتامين B، فيتامين C، وفيتامين K، إضافة إلى البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم
يعتبر مغلي البقدونس أحد المنشطات لنمو الشعر التقليدية، حيث يساهم البقدونس في تعزيز تدفق الدم إلى فروة الرأس وهذا بحد ذاته يعمل على تحفيز نمو الشعر، نظراً لاحتوائه على كمية من النحاس وهذا يمنح الشعر التألق والنضار، كما يقصي على قمل الرأس لاحتوائه على مواد مطهرة ومضادة للجراثيم
والبقدونس فوائد عديدة منها الكلى والقولون والمعدة، واستخدام البقدونس للحامل، ويعتبر البقدونس فعالاً في علاج حب الشباب، نظراً لتميزه بالخصائص المضادة للجراثيم التي تعمل على تطهير الجلد والقضاء على البكتيريا المسببة لحب الشباب، كما يلعب البقدونس دوراً في تصغير حجم مسام البشرة، نظراً لقدرته على تحفيز زيادة إفراز الكولاجين من البشرة، يوجد فعالية للبقدونس في إزالة البقع الداكنة والصبغات والندوب الموجودة على البشرة عند المداومة على استخدامه، ويعد البقدونس أحد الحلول المستخدمة لعلاج مشكلة السواد تحت العيون (الهالات السوداء) نظراً لاحتوائه على فيتامين فيتامين (أ) وفيتامين سي، فتلك الفيتامينات تحفز تجديد نمو الخلايا وتمنح البشرة النضارة
علاء رياض